وظائف بدأت بالاندثار وأخرى على الطريق.. هل تعمل بواحدة منها؟
تم النشربتاريخ : 2020-07-23
يواصل التطور التكنولوجي والتحول نحو الذكاء الاصطناعي، استنزاف مئات آلاف الوظائف حول العالم، والتي ما يزال بعضها يشكل مصدر رزق لملايين العاملين بها حول العالم.
إلا أن إحلال الذكاء الاصطناعي في عديد الاختراعات حول العالم، سيجعل من عشرات الوظائف عبارة عن تاريخ ليس إلا، فيما مستقبل الوظائف قد لا يتعرف بالشهادات بقدر ما يؤمن بالقدرات الذاتية خلف جهاز الحاسوب.
ونشر المنتدى الاقتصادي العالمي، العام الماضي، مجموعة من الوظائف التي بدأت تشهد تراجعا في عدد العاملين بها، على حساب مخرجات الذكاء الاصطناعي
السائقون: إنها وظيفة ستنقرض فعلاً، إذ لن يكون هناك وقت طويل مستقبلي، قبل أن تقود السيارات نفسها بدون تدخل الإنسان، وهنا الحديث عن السيارات الخاصة والعمومية، وسيارات الدلفري.
- عمال المصانع: نعم، الآلة ستحلّ محلّ العمال، وهذا ما أصبحَ أكيداً لأنه يتحقق بالفعل، وظهر فعليا تراجع العمالة البشرية على حساب الروبوت، وهو أمر أصبح موجودا حتى في دول نامية.
موظفو خدمة العملاء: هذه الوظيفة ستختفي أيضاً، إذ ستحلّ مكانهم برامج الذكاء الاصطناعي، عبر خدمة الرد الآلي (IVR)، لكن ليس في شكله الحالي، لكنه نظام رد آلي ذكي، وآلي التعلم بناء على خبرته في الحديث مع البشر.
- عمّال الدلفيري: مع وجود الروبوتات والطائرات بدون طيار، فإن مهمة عامل الدلفيري ستنتهي وستختفي، إذ بدأت اقتصادات حول العالم تتبنى هذا النوع من التوصيل الأقل كلفة وأكثر أمانا.
موظف كاشير البنك: إنها مهنة ستختفي أيضاً، إذ أنّه بفضل التكنولوجيا المتطورة، لن يعود هناك حاجة لاستخدام عاملٍ لصرف الأموال في البنك.
في بعض البلدان، ومنها الأردن أصبحت هنالك فروع لا تحوي أي تواجد بشري، فروع رقمية بامتياز، بل في مرحلة لاحقة لن يكون هناك وجود فيزيائي عالي الانتشار للبنوك، إذ سيكون البنك في جيبك، وبالتحديد داخل هاتفك.
- مدخل بيانات: تساهم العديد من البرامج والأنظمة التكنولوجية المتطورة في إدخال المعلومات والبيانات وحفظها وأرشفتها بطريقة لم تكن متوقعة، الأمر الذي سيؤدي بوظيفة "مدخل بيانات" إلى الاختفاء.
- المترجمون: باتت برامج الترجمة الفورية التي تمتاز بدقتها منتشرة بشكل كثيف بين أيدي المستخدمين، الأمر الذي قلّص من أهمية وجود المترجم، ليس ذلك فقط، بل إجهزة صغيرة توضع في الأذن بإمكانها ترجمة أكثر من 100 لغة حول العالم.